مرحبا بكم في منتديات اولاد الناظور : Www.NadorBoys.Tk

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في منتديات اولاد الناظور : Www.NadorBoys.Tk

مرحبا بكم في منتديات اولاد الناظور <===> صور،افلام،موسيقى،برامج،العاب...قريبا الجديد ان شاء الله


    ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخروذكر الله كثيرا

    avatar
    ali fourkou


    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 26/02/2010

    ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخروذكر الله كثيرا Empty ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخروذكر الله كثيرا

    مُساهمة  ali fourkou الجمعة فبراير 26, 2010 5:08 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    اخوتي وأحبائي الكرام :
    بينما نحن المشرفين القائمين على منتدى القرآن الكريم نتفحص المواضيع ونقوم بالواجب من أجل السير الحسن للمنتدى نتصادف بوجود بعض الردود في بعض المواضيع وتكون متعلقة بنصيحة الاخوان بالبعد عن التعليقات التى تسئ إلى بعض القراء ومن شأنها إثارة التعصب بين عشاق كل قارئ...وتعرض بعض الاخوة أيضا لمثل هذه التعليقات المسيئة في مواضيعهم ...
    ولذلك رأيت كل ذلك مناسبة مهمة لأذكر بعض الأمور؛فربما لن تسنح فرصة مماثلة لذكرها :
    أولا:أرجو ألا يغضب صاحب أى موضوع إذا وجد تعليقا مسيئا في موضوعه ولا يحزن ...فنحن نعمل لله...ومن يعمل لله لا ينبغي أن يحزن أو يغضب إذا واجهته أى إساءة...وليتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض للعديد من الإساءات فما زحزحه هذا عن الحق قيد أنملة...ولنا فيه الأسوة الحسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخروذكر الله كثيرا...استمعوا إلى رب العزة سبحانه يقول:"فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ""(آل عمران-146 )
    لذلك إذا وجد صاحب أى موضوع إساءة في موضوعه فعليه ألا يحزن ولا يغضب ؛وليعرض عن الإساءة والسفاهة ولا يرد عليها...وليعلم أن كل ما يصيبه في سبيل الله سيؤجر عليه بإذن الله...هكذا يقول الله تعالى:"خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ "(الأعراف-199)...ولا يظن أن ذلك شر بل هوخير...لماذا؟ لأنه سيؤجر عليه ويثاب وحتى يميز الله الخبيث من الطيب ...
    يقول ربنا عز وجل:"لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ "(النور-11 )
    ثانيا:ينبغي أن نعي جميعا فقه الاختلاف في الإسلام...أنت تقول رأيا وقصدك حسن...وأنا مثلا خالفتك في الرأى وقصدى حسن...كلانا يسعى إلى غاية واحدة ولكن تعددت الطرق؛فلماذا نعادى بعضنا؟ ...
    لماذا يحول المسلمون بصفة عامة كل خلاف في الرأى إلى مشكلة وقضية شخصية؟فترى وتسمع الاتهامات والإساءات تكال للمخالف في الرأى...إن هذا ليس من الإسلام ولا الدين في شئ ...
    لك رأيك ؛ولي رأيي...وكلانا هدفنا واحد ونيتنا سليمة ... أحترم رأيك وتحترم رأيي...ولا يفرض أحدنا رأيه على الآخر؛ولا يسفه أحدنا رأى أخيه...فإن حصل الاقتناع و التوافق فهذا أمر بديع...وإن لم يحصل فنحن أحبة لا نتعادى ولا نتحارب ولا يسفه بعضنا بعضا...هذا ما يأمر به الإسلام ...
    ثالثا:لا ينبغي للمسلم أن يسكت ويحجم عن قول الحق متى علمه...فالله هو الحق وهو اسم من أسمائه الحسنى... ولا يعمل حسابا لموقف الناس ؛فرب الناس تبارك و تعالى أحق بالإرضاء من الناس...وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"لا يمنعن أحدكم مهابة الناس أن يقول بحق إذا علمه"...وقال:"الدين النصيحة ..."
    وسبب خيرية هذه الأمة أنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر...فإذا تركت ذلك زالت عنها الخيرية ...
    رابعا:ويرتبط بالنقطة السابقة أن من توجه له النصيحة عليه أن يتقبلها بصدر رحب مادامت حقا ولا يغضب منها ولا يعتبرها تقليلا من شأنه؛وعليه أن يعمل بها مادامت حقا ومادام مؤمنا...اسمعوا رب العزة يقول:"وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ "(الذاريات-55 )
    إنه لم يقل :تنفع الناس ولم يقل :تنفع المسلمين؛بل قال:"تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ "...فإذا رأيت نفسك تنتفع بالنصيحة وتتقبلها بصدر رحب وتعمل بها فاعلم أنك مؤمن...والعكس صحيح...فمن لا يقبل النصيحة ولا يعمل بها يكون قد أخرج نفسه – بعمله - من زمرة المؤمنين ...
    ومن يتقبل النصيحة بصدر رحب ويعمل بها فإليه هذه البشرى ...
    هذه البشرى ليست منى بل من رب العزة سبحانه...استمعوا إليه تبارك وتعالى وهو يقول:"فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ "(الزمر-18 )
    اللهم علمنا ما جهلنا وانفعنا بما علمتنا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 12:26 pm